أشعة رباعية الأبعاد 4D
الأشعة رباعية الأبعاد 4D تتميز بكونها الأكثر دقة في ملاحظة العديد من أعضاء جسم الجنين وتقييم حالته الصحية، ومن أبرز الأعضاء التي تكشفها الموجات الصوتية رباعية الأبعاد، ما يلي:
- وجه الجنين
تكشف الأشعة رباعية الأبعاد وجه الجنين بشكل أكثر تفصيلًا لمعرفة ما إذا كان هناك عيب خلقي يعكس إصابة الجنين بمتلازمة داون مثل “الشفة المشقوقة”.
- المعدة
تتمكن الموجات الصوتية رباعية الأبعاد من معرفة السوائل داخل معدة الجنين، ففي حالة ابتلاعه السائل الأمنيوسي يمكن معرفة ذلك من خلال الفقاعات سوداء اللون داخل البطن، بالإضافة إلى التأكد من سلامة جدار المعدة وتغطية كافة الأعضاء الداخلية.
- العمود الفقري
تكشف الأشعة رباعية الأبعاد عظام العمود الفقري وأنه مغطى بطبقة من الجلد بشكل مستقيم.
- القلب
يكشف السونار رباعي الأبعاد وجود عيوب خلقية بالقلب من خلال توضيح آلية عمل صمامات القلب ورؤية انفراجها وانكماشها مع النبضات المتتالية، وتساوي حجم التجويفان السفلي والعلوي للقلب، أيضًا تعمل الأشعة رباعية الأبعاد على فحص جودة عمل الأوردة والشرايين التي تقوم بنقل الدم من القلب إلى كافة أعضاء الجسم.
- الكليتان
تفحص الموجات الصوتية رباعية الأبعاد مدى جودة وظائف الكليتين من خلال سلاسة حركة البول في المثانة، ويجب أن تكون المثانة ممتلئة خلال إجراء السونار.
كما تقوم الأشعة رباعية الأبعاد بالكشف على وضعية المشيمة وكمية السائل الأمنيوسي الذي يحافظ على سهولة حركة الجنين داخل الرحم، وسلامة والحبل السري.
وتقدم الموجات الصوتية رباعية الأبعاد معلومات في غاية الدقة عن الدماغ، مثل وجود عيوب خلقية أو مشكلة في الكروموسومات.
وتأخذ أشعة رباعية الأبعاد قياسات دقيقة لمحيط الرأس ومحيط البطن وطول عظمة الفخذ، وذلك للتأكد من استمرار نمو الجنين بشكل طبيعي، وتتوقف هذه القياسات على توقيت إجراء السونار رباعي الأبعاد ومدى اقتراب وقد الولادة.
هل تشكل الأشعة السينية خطرًا على الحوامل؟
لا تشكل الأشعة السينية خطرًا على الحوامل في حالة عدم تعرضها لهذه الأشعة بصورة متكررة وبكميات كبيرة، وعلى العكس فإن هذا النوع من الأشعة له فوائد تشخيصية هائلة وفي غاية الدقة وتكشف العديد من المشكلات الخلقية أو الأمراض التي يتم الاستعداد لها مبكرًا بناءًا على التشخيص المبكر.
وبينما يتم إجراء الأشعة السينية على الحوامل يتم أيضا اتخاذ الإجراءات الوقائية من خطر الأشعة المتناثرة، مثل ارتداء مريول خاص يعمل على إبعاد هذه الأشعة غير المرغوب فيها من خلال مادة الرصاص الموجودة داخل المريول.
كما تتعلق مخاطر الأشعة السينية على عمر الجنين أثناء إجراء الأشعة وكمية الإشعاع المستخدم، فقد تزيد مخاطر الإجهاض إذا قمت بهذا الفحص خلال أول أسبوعين من الحمل، وتزيد خطورة تأثر نمو الجنين أو إصابته بعيوب خلقية في حالة التعرض للإشعاع خلال الثمانية أسابيع الأولى من الحمل.
بينما يشكل خطورة على النمو الذهني للجنين والقدرات الإدراكية عند التعرض لهذه الأشعة خلال الأسبوع الـ16 من الحمل، لذا قبل إجراء هذا الفحص عليك إخبار طبيبك في حالة الحمل أو التأكد من عدم وجود حمل قبل إجراء الأشعة السينية.
.
