عوامل الخطورة في القدم السكري
هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالقدم السكري، أو تسبب مضاعفات لدى الحالات التي تعاني من القدم السكري، وتشمل:
- إصابة المريض بإحدى مشكلات الأوعية الدموية الطرفية مثل “الدوالي”.
- عدم القدرة على السيطرة على مستويات السكر في الدم.
- إصابة المريض بالاعتلال العصبي.
- وجود تقرحات في القدم أو حدوث بتر سابق لإحدى القدمين.
- معاناة المريض مع مرض السكري لفترة طويلة.
- التدخين وشرب الكحول.
- وجود مشاكل صحية أخرى مثل ضغط الدم أو أمراض القلب أو مشاكل في الكلى.
الخيارات المتاحة لعلاج القدم السكري
توجد العديد من الخيارات العلاجية المتاحة لـ القدم السكري، وعادة يختلف العلاج من حالة لأخرى حسب مرحلة أو تقدم الحالة، بينما من أبرز الطرق المستخدمة هو العلاج الدوائي والتدخل الجراحي، وبشكل عام يشمل العلاج ما يلي:
- استئصال الأنسجة الميتة وتنظيف الجرح.
- علاج تقرحات القدم وتصريف السوائل الموجودة داخلها، أي التخلص من كافة المواد الغريبة.
- استخدام الدهانات الطبية والضمادات التي تعمل على تصريف السوائل وسرعة التئام الجروح.
- يمكن استعمال العكازات أو دعامات القدم أو الأحذية الطبية لتقليل ضغط الجسم على القدم.
- تناول المضادات الحيوية أو الأدوية عن طريق الحقن في الوريد للتصدي للإصابة بالعدوى.
- وفي الحالات التي لا تستجيب للمضادات الحيوية يتم استعمال “بكتيريا العنقودية الذهبية، البكتريا الهوائية سلبية الغرام”.
- وفي حالات الغرغرينا أو التقرحات النخرية التي تسبب رائحة كريهة أو البكتيريا اللاهوائية يتم استخدام المضادات الحيوية.
بينما يتم تحديد التدخل الجراحي من قبل الطبيب في حالات القدم السكري الشديدة، ويحدد الطبيب مدى حاجة الحالة إلى إجراء شق لتصريف السوائل أو البتر، وذلك حتى لا تنتشر العدوى في الجسم، ومن أبرز الحالات التي تتعرض للتدخل الجراحي:
- التهاب اللفافة الناخر.
- العدوى المتعلقة بمتلازمة النخرات.
- غرغرينة غازية.
- التهاب العظام والنقي.
ويجب التنويه إلى أن علاج القدم السكري يجب أن يتم تحت إشراف طبي بشكل مستمر، وعليك معرفة أن علاج القدم السكري يتضمن آليات محددة وأساسية لا يمكن التخلي عن إحداها، وهي:
- استخدام المضادات الحيوية.
- إزالة الأنسجة الميتة وعلاج التقرحات والاعتناء بالجروح.
- العلاج الجراحي في الحالات التي تستوجب ذلك.
- علاج ضبط مستويات السكر من خلال الأدوية.
كيفية الغيار على القدم
الغيار على القدم السكري من أهم طرق العلاج والوقاية من المضاعفات، وإليك أفضل طرق الغيار على الجروح:
– يجب أن يكون الغيار مبلل وليس جاف.
– لا يكون لاصق بالجرح بشدة حتى لا يؤثر على الجرح أثناء إزالته.
– أن لا يكون الغيار به أي نسبة تسمم للجرح أو حساسية.
– يكون الغيار سهل أثناء إزالته وتغييره.
– أن يساعد الغيار على إزالة الأنسجة الميتة.
– أن يساعد الغيار على تنشيط عملية التئام الجرح.
– لا تنفذ الميكروبات خلال الغيار إلى الجرح.
– لديه القدرة على امتصاص إفرازات الجرح.
– أن يكون تكلفة الغيار ليست مرتفعة.
– أن يكون تكون مكونات الغيار متاحة بالأسواق.
العناية بقدم المريض
تعد العناية بقدم المريض أحد طرق الوقاية من تفاقم الحالة وعلاج القدم السكري بشكل كبير، لذا إليك طرق العناية الطبية:
- استمرار غسل القدم وتنظيفه.
- متابعة الكشف عن القدم لملاحظة أي تطورات.
- يمكن استعمال المرآة لفحص راحة القدم في المنزل.
- وضع الدهانات الطبية المحددة من قبل الطبيب باستمرار.
- التخلص من الأظافر الزائدة وتنظيف القدم بعناية شديدة.
- تجنب المشي بدون أحذية طبية في المنزل وخارجه.
- تجنب استعمال الآلات الحادة في تنظيف القدم.
الأسباب الرئيسية لـ تقرحات القدم
الأسباب الرئيسية لـ تقرحات القدم لدى المصابين بالسكري هو طول فترة الإصابة مع استمرار عدم توازن نسبة السكر في الدم أو ارتفاعه، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب الذي يسبب بدوره ضعف إرسال الإشارات العصبية، كما يتسبب في ضعف الشعيرات الدموية التي تعد المغذي الأساسي للأعصاب بالأكسجين والمعادن الغذائية.
درجات الجروح بالقدم
تتفاوت درجات الجروح بالقدم السكري ويرجع الخيار العلاجي إلى كل درجة، وتشمل الدرجات التالية:
- الدرجة الأولى: حدوث جرح في أجزاء من الجلد.
- الدرجة الثانية: انتشار الجروح في الجلد بالكامل.
- الدرجة الثالثة: تفاقم جروح الجلد ووصولها إلى أنسجة ما تحت الجلد حتى تصل الى العظام “النخر”.
- الدرجة الرابعة: الإصابة بالغرغرينا بالقدم كلها أو جزء منها.